0
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.
في هذا الموضوع نقدم لك خبرات واسعة وموثوقة بخصوص بناء هوية شخصية متقنة لشركتك أو مشروعك وتوضيح لأهم النقاط الخفية والبارزة لتقوية شعارك وضمان زيادة ثقة العملاء في علامتك التجارية عبر خطوات متسقة تشمل بصفة واسعة الأهداف والطموحات الخاصة بشركتك وبصفة أدق التأثيرات المباشرة والتفاعلات بين مشروعك وبين المستهلكين والاقتراب أكثر منهم على كل الجوانب لتحسين ما تقدمه ولفهم المتطلبات باستمرار بالإضافة إلى الاهتمام بتميزك في طرح هويتك البصرية عبر الخطوط المميزة والألوان والتركيب الداخلي لكل ما يندرج تحت مفهومي الهوية الشخصية والعلامة التجارية.
ماذا ستحتاج لتنفيذ هوية احترافية؟
ما هي الهوية التجارية؟
الهوية التجارية تضم كل القيم والأهداف التي تعكسها الشركة والنظرة العامة تجاهها ومختلف عناصرها وتنوع رموز وخطوط وألوان الشركة وشعارها وحتى عناصر أخرى مثل الموسيقى والتكوين البصري، هناك توجهات عامة يمكن أن تحملها شركتك لكنك ستكون أمام مشاريع عمل ضخمة لتستطيع تكوين النظرة المثالية في بناء هوية شخصية احترافية لشركتك، يجب أن تحظى برضا العميل وبالرؤية المجتمعية الإيجابية تجاه شركتك وإظهار الجانب الاجتماعي فيها مثل الأعمال الخيرية والتطوعية والحفاظ على الأهداف التي ترمي إليها شركتك والمتابعة والتحديث المستمر بالتوازي مع التغيرات السوقية والمتطلبات الشخصية وتأثير التكنولوجيا ومساحات العمل الجديدة مثل الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول، كل هذه العناصر تشكل معًا علامتك التجارية التي يجب أن تهدف إلى تطويرها باستمرار والعمل على تحليل مختلف البيانات ووجهات نظر من أجل الوصول إلى التوازن الأمثل بين الأغراض والمتغيرات والنتائج المرجوة.
تمتلك بعض الشركات علامات تجارية قوية جدًا تؤثر في مبيعاتها وقوة حضورها في البورصة بسبب درجة المصداقية التي تحملها. ومن الأمثلة الرائدة على هذا شركة آبل الأمريكية التي قفزت قفزات هائلة في حجمها السوقي خلال بضعة سنين بسبب اهتمامها المتفاني في تحسين العلاقة بين الشركة والعميل وإحراز رصيد قوي في توطيد الآراء حول الامتيازات التي تحملها المنتجات الخاصة بها وتوسيع دائرة خدمات العملاء والعمل على تطويرها باستمرار داخل الولايات المتحدة وخارجها، وكل هذا العمل لم يعتمد على التحليل فقط بل على الدراسة الدقيقة لمشاعر المستهلكين والتواصل معهم عبر الأشياء التي يريدونها بالفعل وتحقيق المصالح المشتركة مما أوصلهم في النهاية إلى قوة مبهرة في بناء هوية شخصية عالمية. ولتتمكن من إحراز الرصيد الأكبر في تصميم هويتك التجارية فعليك الالتزام بتلك الخطوات التي سيتم تفصيلها في الفقرات القادمة:
قد لا يحمل الناس سواء كانوا من عملاءك أم لا تجارب وثيقة الصلة بك، فقد تكون مؤسستك هي مجرد مؤسسة خدمية عادية، لكن حتمًا توجد تجربة من ناحيتهم تجاه المنتج أو الخدمة التي تقدمها، ولاستخراج كافة التجارب فأنت ستكون أمام عمل ضخم وهو استطلاع الآراء بالنسب الصحيحة قدر الإمكان وأن يشمل شريحة كبيرة من عملاءك، هناك طرق مختلفة لتستطيع إنجاز استطلاعات الرأي بالطرق الصحيحة وذلك عبر الشركات التي تقدم هذه الخدمة بطريقة مباشرة عبر الإنترنت أو عبر الواقع. في النهاية يجب أن تعرف فحوى وجهات النظر والتجارب التي يحملها العملاء وغير العملاء تجاه شركتك، انظر إلى المصلحة التي يحصلون عليها وابدأ بتحليلها مع نتائج الأهداف في مؤسستك التي تريد تحقيقها، وهذه الخطوة تخص الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، فمثلاً شركة آبل تقوم باستمرار باستطلاعات للحصول على آراء المستهلكين تجاه منتجاتها وهي تنفق في هذا مبالغ طائلة لكنها تعرف أنه من الممكن توظيف نتائج التفاعلات هذه في سبيل تحسين منتجاتها بوجه عام ومنها التصميم الأمثل للهوية الشخصية.
ابدأ بإجراء بحوث شاملة عن الشركات المنافسة لك بشكل مباشر أو التي تتشارك في منتجاتها أو خدماتها مع شركتك ومن ثم ابدأ بتحليل آراء المستهلكين بالمقارنة مع نسبة نجاح كل شركة والإتقان في بناء هوية شخصية احترافية، ستضطر في هذه الخطوة إلى الاستعانة بمحللي بيانات ليعملوا على نطاق واسع على المواقع الخاصة بالشركات وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها. وبعد البحث الشامل يأتي التحليل واستنتاج النقاط البارزة في أوجه المقارنة.
يشمل مفهوم هوية الشركة البصرية مجموعة تطبيقات تستخدمها الشركة لتعطي وجهة نظر محددة وواضحة عن ماهيتها وأهدافها وأهمها شعار الشركة، بالإضافة إلى لافتات موجهة ورسائل وتطبيقات للهواتف الذكية ومنشورات منشورة في الصحف والدوريات والكتب وكذلك مواقع الإنترنت وحتى مقاطع الفيديو المرئية والموسيقى، ومفهوم بناء هوية شخصية قوية هو متداخل مع مفهوم بناء هوية بصرية قوية.
عليك أولاً وقبل أي شيء مراجعة التاريخ الخاص بمؤسستك والطرق التي تعمل بها، لابد من أن تفهم الرسالة التي تقدمها مؤسستك وتحديدها عبر الطرق الملائمة وفهم المتغيرات السوقية لتكوّن في النهاية مجموعة من الحقائق. فكّر في الأهداف التي تسعى إليها شركتك وحاول وضعها في الأطر الدقيقة الخاصة بها لتكون لديك استنتاجات صلبة يمكنك من خلالها العمل على ضبط هويتك الشخصية. ضع في الاعتبار أن المؤسسات تحمل أهداف متغايرة جدًا ولابد أن تكون دقيقًا وواضحًا قدر الإمكان في إخراج أفكارك في إطار موحّد وموجّه. وهناك ثلاثة عناصر هامة في تصميم بناء هوية شخصية بصرية وهي كالتالي وسيتم تفصيلها في الفقرات القادمة:
هناك أنواع عادية من الخطوط لن تؤثر في انطباعات المستهلكين. لذلك ابدأ باختيار خط معيّن يخص مشروعك إذا أردت إضافة عامل جذب إضافي، لكن ضع في الاعتبار أن هناك اتجاهات عملية قد لا يكون من الأفضل لها الاتجاه إلى التفرّد في استخدام الخطوط؛ فإن كان الاتجاه رسميًا ومتحفظًا فسيكون الأفضل هو اختيار خط عادي سواء في المنشورات المكتوبة على الإنترنت أو على المنتجات أو في أماكن أخرى. كمثال على الخطوط المميزة يمكننا ذكر مجموعة من الجرائد القديمة مثل “ذا نيو يورك تايمز” و”واشنطن بوست” ممن أثّروا في انطباعات القراء وأصبحت عناوين الأخبار والمقالات بخطهم المميز تحيل التفكير اللاواعي للقراء إليهم على الفور وذلك بالرغم من أن هناك جرائد حديثة أخرى استحدثت هذا النوع من الخطوط، لكن في النهاية هناك علامات تجارية سيطرت على هذا التفرّد الذي يجب أن يكون مشمولاً في طموحاتك العملية إذا كنت تهدف إلى إنشاء شركة كبيرة أو متوسطة على وجه الخصوص.
هل تؤثر تصاميم الأبيض والأسود أكثر من التصاميم الملوّنة لدى المستهلكين في بناء هوية شخصية جذّابة؟ الإجابة تعتمد على علامتك التجارية وأهدافك. تصاميم الألوان يمكنها أن تمنحك آفاق جديدة بإمكانها التأثير على عملاءك الفعليين والمستهدفين، وبصفة عامة فإن هناك ألوان تعطي انطباعات ذات اتجاهات مشتركة لدى عدد كبير من الناس؛ فمثلاً اللون الأزرق هو أكثر الألوان المفضّلة لدى النسبة العظمى من البشر على نطاق عالمي، واللون الأحمر يمكن أن يحمل معاني صارخة بمختلف أنواعها، وتصميم بالأخضر يمكن أن يشعرنا بالراحة أكثر، لكن الاختيار لا يتوقف على لون واحد بل على جودة تناسق الألوان وتداخلها في تصميمك بوجه عام ومن هنا ينطلق إبداع المصمم في اختيار مجموعات الألوان الأفضل وتركيبها وترابطها بتأثير منتجاتك أو خدماتك أو مجموعة القيم والأهداف والتفاعلات الخاصة بمشروعك.
حتاج إلى توظيف مجموعة مصممين محترفين على الجانب التقني ممن يملكون نظرة إبداعية واهتمام بأدق التفاصيل، بشكل خاص فإنه عليك أن تهدف إلى جمع أكبر قدر من المبدعين والمجددين وذوي النظرات الحادة الذكية وذلك حسب ميزانيتك الخاصة. لابد أن يحتوي الشعار على نظرة محددة تساهم في أن يتعرف الآخرون إليه بسهولة، وفي نفس الوقت الذي تسعى فيه إلى إنجاز تصميم نافذ المعاني فأنت تحتاج إلى تصميم بسيط ومتقن ومتسق في تدرجات الألوان.
هناك تنافسية كبيرة في الأسواق في وقتنا الحالي، وبناء وضع قوي لشركتك يعني أنه عليك التركيز على الجودة والثقة لدى المستهلكين والريادة في الإعلان عن كل ما يخص منتجاتك أو خدماتك وذلك من خلال انطباعات وتصاميم محددة.
بإمكانك مضاعفة أرباحك إذا أنتجت قيمة فعلية لعلامتك التجارية عبر إقناعك للمستهلكين بمختلف طرق التأثير بأن منتجك يقدم له كل ما يريده وتأكيد شعوره بالثقة نحو شركتك.
في حالة أن منتجاتك أو خدماتك تتطلب مشاركة مع شركات أخرى فإن تطوير بناء هوية شخصية سيوفر لك كمية أكبر من المصداقية لدى تلك الشركات مما يوفر فرص أقوى في عقود المشاركة معهم أو تبادل الخدمات
* الأخضر: مصدر اللون من الطبيعة هو الزرع والخضرة، وبالتالي تستخدمه الشركات مع المنتجات الOrganic صديقة البيئة، وبالطبع هو اللون الصديق للتسويق النظيف او البيئي (التسويق الأخضر – Green Marketing).
* الأزرق: تستخدمه المواقع العملية و مواقع الاخبار، والبنوك وشركات التأمين، ليوحي بالثقة والمصداقية. وأيضاً لان الأزرق مصدره السماء والمياه فتستخدمه شركات المياه والمثلجات (الأيس كريم).
* البنفسجي: يوحي بالابتكار، وتستخدمه شركات مثل Cadbury لتعطيك فكرة عن تشكيلة كبيرة ومبتكرة من أنواع الشيكولاته التي تقدمها، وهي تثبّت موقعها الذهني – Position في عقول المشترين و الخاص بالإبداع والابتكار.
* الأحمر: مصدره النار، ولذلك يوحي بالانتشار السريع جداً والتحفيز على اتخاذ قرار الفعل والشراء، ولذلك تستخدمه شركات التجزئة بشكل عام، وتجده طاغي على الألوان داخل المحال التجارية وأسواق التجزئة العملاقة – Hypermarkets. وأيضاً يكثر استخدامه مع متاجر الطعام والمشروبات لنفس السبب، وهو اثارة حافز الشراء بسرعة وبكثافة.
* البرتقالي: يأتي من الشمس، ولذلك تستخدمه الشركات ليوحي بالتفاؤل واشراق المستقبل، وأوضح مثال هو شركة Orange بشعارها الترويجي (The Future’s Bright, The Future’s Orange) قبل أن يتم تغييره في 2008 الي (I am) مع شعارات ترويجية مختلفة طبقاُ لكل بلد. لكن التحذير هنا ان اللون البرتقالي ايضاً يوحي بالسعر الأقل، ولذلك تستخدمه الشركات التي تعمل بميزة السعر الأقل والتخفيضات مثل Payless.
* الأصفر: من الألوان الجذابة للعين جداً، لذلك لا يستحسن استخدامه على نطاق كبير حتى لا يضايق العين، و تستخدمه الشركات والمحال التجارية التي تريد ان تلفت نظرك وانت تسير في الطريق وهي تعمل بشكل جغرافي وميزتها الرئيسية التوزيع والانتشار مثل شركات الشحن والمطاعم.
* الفضي والأسود: هي ألوان توحي بالفخامة لذلك تستخدمهم الشركات التي تقدم منتجات بقيمة وسعر عالي وتريد الإيحاء بالفخامة والعراقة والهيبة، ومثال واضح عليهم شركات الساعات والسيارات الفخمة وشركات هواتف مثل Apple.
لدواعي الإختصار سأقوم بتسمية ( المؤسسات / الشركات / المنظمات إلخ ) بالمؤسسة
الشعار (Logo)
هو رمز أو علامة يحمل في طياته رسالة “فلسفية” للجمهور المستهدف بحيث تُميّز المؤسسة، وأحيانًا تكون الرسالة “تعريفية” وتدل على نشاط المؤسسة بشكل مبسط، وتحدثت في مقالة سابقة عن كيفية نشوئه وتطوره.
الهوية البصرية (Visual identity)
البعض يخلط بين العلامة التجارية والهوية البصرية، وإذا ما تأملت في المسمى فالهوية البصرية تمثل كل ما يرى بالعين، وهي صورة المؤسسات الحسية أمام عملائها، وهي المنظر الذي تقدم نفسها به. وموضوعياً هي كل ما له علاقة بالتطبيقات البصرية المختلفة للمؤسسة مثل الألوان، الكروت، الأوراق، المستلزمات، المنشورات، المطبوعات، المغلفات، اللوحات، الزِّي الرسمي، المركبات، والديكور …إلخ والتي تخص المؤسسة أو تقع في نطاقها، والشعار بالطبع هو جزءٌ مهم من هذه الهوية.
الدليل التوجيهي للهوية البصرية (Visual identity guidelines)
عادةً ما يتم إعداد دليل توجيهي يوضح كيف تُستخدم الهوية البصرية على مجموعة من الوسائط والتطبيقات المتعددة والذي من شأنه أن ينظمها ويبث من خلالها رسالة وقيم وفلسفة المؤسسة، ويتم تجسيدها بشكل متوازن ومدروس ومنظم من خلال هذا الإتصال المرئي مع الجهور المستهدف.
العلامة التجارية / الهوية المؤسسية
(Brand / Corporate identity)
هي مفهوم واسع يشمل كل ما سبق وأكثر، حيث أن العلامة التجارية هي بالدرجة الأولى “الإسم”، وبعد ذلك هي كل ما من شأنه أن يميز منتجات وخدمات مؤسسة عن غيرها، من تجسيد للهوية البصرية والشعار وكل ما يرى بالعين كما ذكرنا سابقًا، وكل ما يتم توجيهه للجمهور من إستراتيجيات، وما يتم تداوله من رسائل وعبارات دعائية، وما يتم إنشاءه من مباني، وكل ما يمثل هذه المنشآت من موظفين، وكل ما يتلقاه الجمهور سواء كان عبر قنوات خدمة العملاء أو غيرها من لغة وصوت وصور أو حتى رائحة، وذلك تمثيلاً لشخصية هذه العلامة بقيمها وفلسفتها، والصورة الذهنية المترسخة من المشاعر والأحاسيس لدى الجمهور.
«A brand for a company is like a reputation for a person. You earn reputation by trying to do hard things well»
– Jeff Bezos
«الهوية المؤسسية للشركات والمؤسسات تشبه سمعة الإنسان، إنك تبني السمعة عندما تقوم بعمل الأشياء الصعبة بطريقة صحيحة».
– جيف بيزوس – مؤسس أمازون كوم (1)
في نهاية المطاف العلامة قد تكون مجرد “إسم رائع” وقد يكون هذا الإسم كافيًا، وقد تكون إسم وشعار وأشياء أخرى كثيرة، وما قد يعزز من قيمة هذه العلامة ويرسخها في أذهان الناس “شعار رائع” أو “إعلان رائع” أو “خدمات رائعة” أو كلها جميعًا.
نقدم لكم خدمات فنية إبداعية تشمل تصميم واستضافة المواقع الالكترونية بجميع أنواعها والتطبيقات.
© 2024 — الرؤية الرقمية — جميع الحقوق محفوظة.